ÇáÞÇÆãÉ ÇáÑÆíÓíÉ

ÇáÕÝÍÇÊ

قصة 5:اختيار الله قابض الروح

 اختيار الله قابض الروح



تأتي قصة اختيار الله لملك الموت، عزرائيل يكبح الروح، في العديد من الأديان والتقاليد الدينية، وهي قصة قصيدة عن الإلهية الإلهية وقدرة الله على التدبير والتنظيم الكامل للكون. وعلى الرغم من أن هذه القصة قد تتنوع في التفاصيل حسب الثقافة والديانة، إلا أن الفكرة الأساسية ترى واحدة، وهي اختيار الله لملك الموت ولمهمته في جمع أرواح البشر.

لنبدأ القصة:

في الزمان السحيق، عندما خلق الله الكون والبشر، قرر الله أن يكون ملكًا ليكون مسؤولًا عن جمع أرواح البشر عندما يحين وقت موتهم. وكان من بين الملائكة النبيلة من يتبع هذا المهم ويتميز بأنه يتميز بالقوة والكرامة والحكمة. لقد كانت هذه تتطلب طلبات من يكون قوي الشخصية ويستطيع أن يتحملها بكل جدية وأمانة.
في يوم من الأيام، دعا الله جميع الملائكة لحضور الاجتماع السماوي ليعلن عن اختياره. وعندما وصلت الملائكة إلى مقر الله، كانت توح منه رائحة الزهور وتشع ضوء الشمس من حوله، إذ كانت هذه اللحظة من تخصيص التاريخ الجميل.
وقفت أمام الله، تعلمت من سيكون المختار لهذا المهم. ولم تكن السماء تهتز من جلال الله، شركة الله بصوته العظيم أنه اختار "عزرائيل" ليكون ملك الموت و يقبض الروح.
عندما سمعت مالي هذا الإعلان، غمرتهم المشاعر المتعددة بين الفرح والحزن، فقد علموا أن هذه المهمة ليست سهلة تتطلب قوة الشخصية والرحمة والحكمة. على الرغم من أن عزرائيل كان ملاكًا من أنبل الملاكات، إلا أنه لم يعلم أبدًا أنه سيختاره لمهمة والخطاب والأهمية كهذه.
فأجاب عزرائيل الله بتواضع وخضوع، مُعربًا عن مواهبه المحدودة لا يهمه بكل أمانة وتفانٍ. منذ ذلك اليوم، أصبح عزرائيل يكبح الروح، مسؤولًا عن جمع شخصيات البشر عندما يحين وقت موتهم، وينتظرها إلى الآخر حسب ما يقرره الله.

تعليقات