ÇáÞÇÆãÉ ÇáÑÆíÓíÉ

ÇáÕÝÍÇÊ

 رحلة إبراهيم السماوية


في أرض فاران البعيدة، حيث يتقاطع نهران كبيران، وولد إبراهيم، الذي أُرسله الله كرسولٍ للبشرية. كانت ولادته حفل خاص، فترقبها الناس بلهفة، إذ كان ينتظر الحكمة والرحمة التي سيجلبها معه. كما توقعوا، كان طفلاً إبراهيمًا مختلفًا، ممتاز بالحكم والفطنة حتى في سنه الصغيرة.
نشأ إبراهيم في بيتٍ محبٍ وودود، وكان والده يعمل بجد في التربية حتى يعرفها الفضيلة. كانت أمه تعتني به بحنان، وتنمي فيه القيم الحيوانية والدينية. منذ صغره، كان إبراهيم يعرف أنه مُختار من الله لرسالة عظيمة، وهو ماسك لمدة طويلة للخير والعدل في المجتمع.
عندما بلغ إبراهيم سن الرشد، بدأت تتساءل عن الوجود الحقيقي للوجود الشامل. بدأت النجوم والسماء، ويتأمل في عظمة خلق الله. ويدرك إبراهيم بوضوح وجود الخالق العظيم وضرورة أصحابه، بعيداً عن الأصنام التي كانت تعبد في هولندا.
بدأ إبراهيم بدعوته للتوحيد بحماس وإصرار، ولكن رفض ومعارضة أهل البلاد لم تُثنِه عن المثل في سبيل الحق. لكن الأمور لم تسر كما كان يتمنى، فقد تعرضت للمضايقات والاضطهاد من قبل شعبه وعائلته.
ومع ذلك، لم يأس إبراهيم، بل استمر في دعوته بحب وسعة، على الرغم من كل العوائق والعاب. وكان يدعو الناس إلى التوحيد، وألقي عليه دعوة من الله ليكون رسولًا له، وليكون سفيرًا للحق والعدل في.
في الرحلة الدعوية، زار إبراهيم العديد من جميع أنحاء العالم والقبائل، وداعًا الناس إلى الله، وبعيدًا عن الأصنام والشرك. ورغم تحديات الطيران وصعوباتها، فإن إبراهيم لم يتخلى عن أمله وإيمانه بالله.
ومن بين المتميزين التي واجهها إبراهيم كانت قصة تضحيته بابنه إسماعيل، حيث أمر الله إبراهيم بتضحية ابنه الصغير في صعب وعظيم.

تعليقات