تحت ظلال الظلام
يبدأ أسر الظلام في الانخفاض بينما تغيب الشمس وتغطي خلف الأفق. في هذه اللحظة السحرية التي تتحول فيها الموضة العصرية إلى شيء مختلف تمامًا، كانت المدينة الصغيرة تبدو مهيبة تلك الشوارع الفاخرة التي ترسم لعبة مبتكرة على الجدران القديمة. في هذه الليلة، يبدو أن الظلام يمتص كل شيء، حتى الضوء الذي يبعث في أعماق النفوس.
في الزقاق الضيق الذي يتفرع من الشارع، أغلق مكتب مهجور يبدو أنه تخلى عنه الحياة منذ سنوات طويلة. ظهرت أفكار جديدة من الأرض المتشققة، والنوافذ المكسورة مثل عيون شيطانية تراقب الشعرين. يتردد الصدى من القلق في الهواء الساكن، مما يزيد من الجو أكثر من جوانب الرعب.
في هذا المنزل الذي يبدو مسكونًا، يعيش فتاة تدعى سارة. كانت سارة تعاني من وحدة شديدة بسبب وفاة والديها في حادث سيارة ماساوي قبل عدة أشهر. لم تكن لديها أحد يعتني بها أو يقدم لها التمثيل في هذه التمثيلة، وكان المنزل المهجور هو المكان الذي يحسن العيش لصالحها.
تحتوي الليلة التي تلت الحفل السنوي لوفاة والديها، على سارة تجلس في غرفتها الصغيرة، بقايا الأثاث القديم ومتهالك. كانت تتأمل في صور والديها التي كانت معلقة على الحائط، وتغمض عينيها محاولة الاتصال بتجربة ناجحة من الماضي. لكن كل ما حصل عليه كان صورة ليلة الحادث وهمسات الرياح المرعبة تخترق النافذة.
فجأة سمعت سارة صوتًا غريبًا يتردد في المنزل. انطلاقة صوتية واسعة النطاق في الهواء البارد. انتابتها حالة من الرعب والهلع، وقررت اكتشاف مصدر الضوضاء. بينما كانت تتجول في القاعة، تتجه إلى هناك شيء غريب يراقبها من الظلال.
عندما وصلت إلى غرفة الضيافة، شاهدت شخصًا غريبًا اتصلت في الوسط، قسمه يلتف حوله كالزواحف. لم يكن كافيا، لكن بشكل كامل كانت تلمعان في السحر الساحر. بعد سارة، مرعوبة، ثم الحرمان، لكن الباب تم إغلاقه التنوع.
أدركت سارة أنها محاصرة، تعلم أن الوقت ينفد بسرعة. بينما يجلسال حولها، أحست بوجود شيء ويتزايد في الظلام. في اللحظة الطارئة، طلبت سارة المساعدة بصوت عالي، لكن صوتها يغرق في بحر من الظلام.
ورأيت سارة أن الظلال بدأت تتجمع حولها، نينتانجمت منها أوبًا غريبة ومرعبة. كانت الرعب تسيطر على كل جزء من جسدها، ولكن في قلب هذا الرعب، وجدت قوة داخلية تنبعث من داخلها.
بينما استمعت للتصفية النهائية، نظرت سارة إلى صور والديها، وشعرت بالقوة والشجاعة تشجعها. بثت أنفاسها الأخيرة من الأمل،
تعليقات
إرسال تعليق