قصة عمرو بن هرم
في فترة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، دعاه الإسلامية إلى مكة المكرمة، كان هناك رجل من قبيلة الأسد يُدعى "عمرو بن هرم"، كان من المعاندين للنبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه.
وفي يوم من الأيام، صلاة الفجر في المسجد الحرام، وعمرو بن هرم أن يبسط الأمر على النبي صلى الله عليه وسلم. فجلس في طريقه خلال خروجه من المسجد، وبيده سيف يترقب المواجهة.
وعندما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد، رأى عمرو بن هرم وقفًا أمامه، وبيده السيف مستعدًا للهجوم. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يظهر أدنى علامة من الخوف أو الرحبة، ولكن لاحظ نحو التزامه وهدوءه.
بدأ النبي صلى الله عليه وسلم في الابتكار عمرو بن هرم وبدأ يشهد على الحكمة والرقي، ودعاه إلى التفكر في معاني الحياة وأهميتها، وأبدع له دعوة لقبول الإسلام والتخلي عن الكفر والعناد.
بالرغم من أنها حاولت عمرو بن هرم لقوته وقسوته، لكن كلمات النبي صلى الله عليه وسلم وحكمته ساهمت في قلبه. وبعد هذا الحوار الطويل والمؤثر، عمرو بن هرم أن يعتنق الإسلام، ويؤمن بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
بدأت حياة عمرو بن هرم بعد ذلك، وأصبح من الشديدين للإسلام ومساعد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تناولت هذه القصة القوة الروحية والفلسفية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في التعامل مع المعانة والصعوبات، وقدرته على تغيير القلوب بالحكمة والرحمة.
تعليقات
إرسال تعليق